هو مرض مُزمن مُنتشر بشكل كبير،يُعاني منه المريض طوال حياته،
ويُؤثّر على قدرة الجسم على استخلاص الطّاقة المُتمثّلة بسُكّر الجلوكوز من الطعام. في جسم الإنسان السّليم يتمّ تحطيم الكربوهيدرات والسُكريّات المَوجودة في الطّعام إلى جُزَيء الجلوكوز، حيث يمدّ هذا الجُزَيء خلايا الجسم بالطّاقة اللازمة لأداء وظائفها الحيويّة، لكنّه يحتاج إلى وجود هرمون الإنسولين ليُساعده على الدّخول إلى الخلايا. أمّا في مرض السُكريّ فإمّا أن تنخفض قدرة الجسم على إفراز كميّات كافية من الإنسولين، أو ألّا يتمّ الاستفادة من الإنسولين الذي يتمّ إنتاجه، أو كلاهما معاً. وبما أنّ الخلايا لا تستطيع إدخال الجلوكوز فإنّه يتجمّع في الدم ويلحق الضّرر بالأوعية الدمويّة الصّغيرة الموجودة في الكِلى أو القلب أو العيون أو الجهاز العصبيّ. لذلك ينتج عن عدم علاج السُكريّ بشكل صحيح تدمير تلك الأعضاء الحيويّة، ممّا يُشكّل خطراً على حياة المريض. لمزيد من فديوهات مرض السكرى من هذا الرابط https://youtu.be/tfwZe-SfB7s
[١] لمرض السُكريّ ثلاثة أنواع رئيسة؛ النّوع الأول، والنّوع الثّاني، وسُكريّ الحمل. يُعتبر النّوع الأول أحد أمراض المناعة الذّاتية التي تُهاجم فيها الأجسام المُضادّة الخلايا المَسؤولة عن إفراز الإنسولين، وبذلك يتوقّف البنكرياس عن إفراز الإنسولين أو يبدأ بإفراز كميّات قليلة غير كافية لتنظيم مُستوى الجلوكوز في الدّم. يُعاني من هذا النّوع قرابة 10% من مَرضى السُكريّ في الولايات المُتّحدة الأمريكيّة. يتمّ تشخيص النّوع الأول من مرض السُكريّ عادةً في الطّفولة أو في مَرحلة المُراهقة المُبكّرة، ويعتمد هؤلاء المَرضى على حُقَن الإنسولين بشكل يوميّ للسّيطرة على المرض. أمّا النّوع الثّاني فهو الأكثر شيوعاً، إذ يُعاني منه حوالي 90% من مرضى السُكريّ، ويحدث فيه عدم استجابة الجسم لهرمون الإنسولين، على الرّغم من استمرار البنكرياس في إفرازه، ويتمّ تشخيصه عادةً ما بعد عمر 45 عاماً. وقد وُجِدَ ارتباط العديد من الجينات بالإصابة بهذا النّوع، لذلك فهو مرض وراثيّ، بالإضافة إلى وجود عوامل أُخرى قد تزيد من فرصة الإصابة به، كالمُعاناة مثلاً من مَرض ارتفاع ضغط الدّم، أو ارتفاع مُستوى الدّهون الثُلاثيّة في الدّم، أو تناول المَشروبات الكحوليّة بكثرة، أو المُعاناة من السُّمنة المُفرِطة. أمّا سُكريّ الحمل فيُصيب الحوامل عادةً في النّصف الثّاني من فترة حملهنّ. وعلى الرّغم من اختفاء هذا المرض بعد الولادة، إلّا أنّ النّساء اللّواتي عانين منه قد يُصَبن بالنّوع الثّاني من مرض السُكريّ أكثر من غيرهنّ. وكذلك قد يَلِدن أطفالاً كبيري الحجم. مع تمنيتنا بالشفاءالعاجل لكل مريض لمشاهدة المزيد اشترك فى قناتنا على اليوتيوب من هنا
] لمرض السُكريّ ثلاثة أنواع رئيسة؛ النّوع الأول، والنّوع الثّاني، وسُكريّ الحمل. يُعتبر النّوع الأول أحد أمراض المناعة الذّاتية التي تُهاجم فيها الأجسام المُضادّة الخلايا المَسؤولة عن إفراز الإنسولين، وبذلك يتوقّف البنكرياس عن إفراز الإنسولين أو يبدأ بإفراز كميّات قليلة غير كافية لتنظيم مُستوى الجلوكوز في الدّم. يُعاني من هذا النّوع قرابة 10% من مَرضى السُكريّ في الولايات المُتّحدة الأمريكيّة. يتمّ تشخيص النّوع الأول من مرض السُكريّ عادةً في الطّفولة أو في مَرحلة المُراهقة المُبكّرة، ويعتمد هؤلاء المَرضى على حُقَن الإنسولين بشكل يوميّ للسّيطرة على المرض. أمّا النّوع الثّاني فهو الأكثر شيوعاً، إذ يُعاني منه حوالي 90% من مرضى السُكريّ، ويحدث فيه عدم استجابة الجسم لهرمون الإنسولين، على الرّغم من استمرار البنكرياس في إفرازه، ويتمّ تشخيصه عادةً ما بعد عمر 45 عاماً. وقد وُجِدَ ارتباط العديد من الجينات بالإصابة بهذا النّوع، لذلك فهو مرض وراثيّ، بالإضافة إلى وجود عوامل أُخرى قد تزيد من فرصة الإصابة به، كالمُعاناة مثلاً من مَرض ارتفاع ضغط الدّم، أو ارتفاع مُستوى الدّهون الثُلاثيّة في الدّم، أو تناول المَشروبات الكحوليّة بكثرة، أو المُعاناة من السُّمنة المُفرِطة. أمّا سُكريّ الحمل فيُصيب الحوامل عادةً في النّصف الثّاني من فترة حملهنّ. وعلى الرّغم من اختفاء هذا المرض بعد الولادة، إلّا أنّ النّساء اللّواتي عانين منه قد يُصَبن بالنّوع الثّاني من مرض السُكريّ أكثر من غيرهنّ. وكذلك قد يَلِدن أطفالاً كبيري الحجم. مع تمنيتنا بالشفاءالعاجل لكل مريض لمشاهدة المزيد اشترك فى قناتنا على اليوتيوب من هنا
شكرا للافادة
ReplyDelete] لمرض السُكريّ ثلاثة أنواع رئيسة؛ النّوع الأول، والنّوع الثّاني، وسُكريّ الحمل. يُعتبر النّوع الأول أحد أمراض المناعة الذّاتية التي تُهاجم فيها الأجسام المُضادّة الخلايا المَسؤولة عن إفراز الإنسولين، وبذلك يتوقّف البنكرياس عن إفراز الإنسولين أو يبدأ بإفراز كميّات قليلة غير كافية لتنظيم مُستوى الجلوكوز في الدّم. يُعاني من هذا النّوع قرابة 10% من مَرضى السُكريّ في الولايات المُتّحدة الأمريكيّة. يتمّ تشخيص النّوع الأول من مرض السُكريّ عادةً في الطّفولة أو في مَرحلة المُراهقة المُبكّرة، ويعتمد هؤلاء المَرضى على حُقَن الإنسولين بشكل يوميّ للسّيطرة على المرض. أمّا النّوع الثّاني فهو الأكثر شيوعاً، إذ يُعاني منه حوالي 90% من مرضى السُكريّ، ويحدث فيه عدم استجابة الجسم لهرمون الإنسولين، على الرّغم من استمرار البنكرياس في إفرازه، ويتمّ تشخيصه عادةً ما بعد عمر 45 عاماً. وقد وُجِدَ ارتباط العديد من الجينات بالإصابة بهذا النّوع، لذلك فهو مرض وراثيّ، بالإضافة إلى وجود عوامل أُخرى قد تزيد من فرصة الإصابة به، كالمُعاناة مثلاً من مَرض ارتفاع ضغط الدّم، أو ارتفاع مُستوى الدّهون الثُلاثيّة في الدّم، أو تناول المَشروبات الكحوليّة بكثرة، أو المُعاناة من السُّمنة المُفرِطة. أمّا سُكريّ الحمل فيُصيب الحوامل عادةً في النّصف الثّاني من فترة حملهنّ. وعلى الرّغم من اختفاء هذا المرض بعد الولادة، إلّا أنّ النّساء اللّواتي عانين منه قد يُصَبن بالنّوع الثّاني من مرض السُكريّ أكثر من غيرهنّ. وكذلك قد يَلِدن أطفالاً كبيري الحجم.
ReplyDeleteمع تمنيتنا بالشفاءالعاجل لكل مريض
لمشاهدة المزيد اشترك فى قناتنا على اليوتيوب من هنا